Not long ago there was a broad consensus that this was to be the emerging economies century. More recently and due to the risk aversion shocks, contraction in global liquidity, a reflow of capital out of emerging economies and back to the developed markets, as well as structural economic concerns, emerging economies have been less favored. Few pondered that the huge inflows of capital during the 2006-2012 period left EM vulnerable to a reversal of financial policy in the US. Conditions have changed for EM as China slows, the Fed eyes QE tapering, and DM strengthen. Global investors appear to be rethinking their allocation to EM, and capital outflows can be dangerous for EM economies and assets. The two factors that have supported EM economies and markets for years has been strong Chinese growth and highly accommodative US monetary policy
************************************************************************************************
منذ وقت ليس ببعيد، كان هناك إجماع واسع على أن هذا القرن سيكون "قرن الاقتصادات الناشئة". لكن في الآونة الأخيرة ونتيجة للصدمات التي أدت الى العزوف عن المخاطرة ، والانكماش في السيولة العالمية وهجرة رؤوس الأموال من الاقتصادات الناشئة عائدة إلى الأسواق المتقدمة، فضلا عن المخاوف الاقتصادية الهيكلية، فقد بات الإقبال على الاقتصادات الناشئة في تضاؤل وانحسار. وقد ظن البعض أن التدفقات الضخمة لرؤوس الأموال خلال الفترة ما بين 2006-2012م للاسواق الناشئة جعلت هذه الاسواق عرضة لتاثيرات تحول السياسة المالية في الولايات المتحدة. ولقد تغيرت الظروف في الأسواق الناشئة حيث تباطأ الاقتصاد الصيني، فيما يستهدف بنك الاحتياطي الفيدرالي تخفيف برنامجه للتيسير الكمي وتعززت قوة الاسواق المتقدمة. ويبدو أن المستثمرين العالميين أخذوا في إعادة النظر في حجم استثماراتهم في الأسواق الناشئة وبات من المحتمل أن تشكل تدفقات رؤوس الأموال العكسية خطراً على اقتصادات الأسواق الناشئة . وكان العاملان اللذان دعما اقتصادات الأسواق الناشئة لعدة سنوات هما النمو القوي للاقتصاد الصيني والسياسات النقدية المتحفظة في الولايات المتحدة.